حيّا رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" علي ياسين، الشعب الفلسطيني بمناسبة يوم الأرض "الّذي يؤكّد على تمسّك الشعب الفلسطيني بأرضه وقضيّته، على عكس بعض الزعماء العرب الّذين يحاولون إحياء المبادرة العربية الميتة، والّتي سبق أن نعاها الكيان الصهيوني حين ولادتها".
ورحّب ياسين في تصريح صحافي بـ "كلّ اتّفاق أو وفاق عربي يحافظ على القضية الفلسطينية، ويسعى صادقاً للمِّ الشمل في هذه الظّروف الدقيقة الّتي تمرّ بها المنطقة"، مطالباً الجميع بـ "استثمار اليد الصادقة الّتي تمتّد لمساعدتهم في وجه الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري، والّتي تهدف إلى حماية المنطقة من المشاريع الصهيو أميركيّة".
ومن جهة ثانية، إنتقد ياسين مذكّرة الرؤساء السابقين إلى القمة العربية "الّتي أوّل ما أساءت إليه هي الوحدة اللبنانيّة وقوّة الموقف اللّبناني، لولا استدراك رئيس الجمهورية ميشال عون الّذي برهن عن قوّة لبنان واللبنانيّين عندما يتوحّدون حول مصلحة بلدهم والدفاع عنها"، مستغرباً "ما أقدم عليه الرّؤساء من عدم ذكرٍ لأيّ عدوانٍ إسرائيلي أو مطامع بالثّروة النفطيّة اللبنانيّة، والتّغاضي عن الخروقات الإسرائيليّة اليوميّة للسيادة اللبنانيّة".
وأشار إلى أنّ "أكثر ما يثير الشبهات في تلك المذكرة الصغيرة، هو عدم ذكر التّهديد الإرهابي التكفيري المستمرّ للبنان، والّذي يتلاقى مع التهديدات الإسرائيليّة الدّائمة"، منوّهاً بـ "ردّ الشعب اللّبناني على الرسالة، والّذي برهن عن حرصه لما يتهدّد لبنان من أطماع إسرائيليّة أو تكفيريّة"، معلناً "تضامنه مع الشعب اليمني ومع الشعب البحريني"، داعياً العالم أن "يقف في وجه الظلم".