شهدت مستشفى المشرق في سن الفيل على واحدة من الشفاءات العجائبية لحبيس عنايا، هذا الراهب القديس الذي لم يبخل في أي يوم على المؤمنين وبشفاعته أنقذ محروس الحدشيتي المصاب بالسرطان من الموت.
محروس الحدشيتي مصاب بسرطان الدم ووصل الى حدّ أن الطبيب في المستشفى طلب من العائلة اعادته الى المنزل واعطائه "المورفين" لأن البقاء في المستشفى لم يعد ينفع. هذا ما تؤكده زوجته دام العزّ بصوت خافت وهي تبكي وتشكر القديس شربل على كلّ نعمه. وتروي عبر "النشرة" أنه "وبعد طلب الطبيب منها اصطحاب زوجها الى المنزل خرجت من غرفته باكية لا تدري ماذا تفعل"، مشيرة الى أن "إبنها الّذي كان حاضرًا وشاهد الدموع دعاها للصلاة والايمان بالله الذي لن يتركها".
تشير دام العزّ الى أن "محروس لم يكن يستطيع تحريك يده أو جنبه ولكنه وفي لحظة حرّكها ولم يلاحظ أحد أهميّة ما يجري وفي تلك الأثناء بدأ يتصبب عرقاً"، لافتةً الى أنها "حين اقتربت لتمسح العرق عن جبينه وجنبه لاحظت إشارة الصليب مطبوعة على معدته وشعرت بالهواء في الغرفة على الرغممن أنّها معزولة نظراً لكونها مخصصة لمرضى الامراض المستعصية"، وتضيف: "زوجي أحسَّ بأن شيئاً ما تغيّر في جسده وبات يستطيع تحريك يده ولم يعد ينزف دماً من فمه"، مؤكدةً أننا "أجرينا بعدها فحوصات طبية والسرطان السريع الانتشار توقّف"، مؤكدةً بعد ذلك أن "زوجها نال نعمة الشفاء".
مرّة جديدة يتفوّق "طبيب السماء" على جميع الاطّباء الارضيين ليثبت أن ما هو مستحيل لدى البشر ليس كذلك عند الله، ومن يؤمن ينل النعمة التي يريدها.