دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إلى "عدم التركيز على مصير الرئيس السوري بشار الأسد في إطار المساعي للتوصل لحل للأزمة السورية وإنهاء الاقتتال بين الجهات المتنازعة في سوريا".
ولفت إلى انه "إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول هل نُبقي أو لا نُبقي الأسد، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل، بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها".
وعلق على الموقف الأميركي الذي اعتبر أن رحيل الأسد لم يعد ذا أولوية، قائلا "أجهل ماهية الموقف الأميركي في النهاية" داعياً المسؤولين في واشنطن إلى "توضيح موقفهم من تسوية النزاع في سوريا"، مشدداً على أنه "يجب عدم الاكتفاء بالخيار العسكري، بل العمل أيضا لتشجيع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة في سوريا وإعادة الإعمار لضمان عودة اللاجئين".