أطلق تحالف السلام الإسرائيلي، حملته الشعبية تحت عنوان "لإنهاء 50 سنة من الاحتلال للأراضي الفلسطينية". ويضمّ هذا التحالف كلّاً من حزب "ميرتس" اليساري، و"القائمة المشتركة" الّتي تضمّ الأحزاب العربية الوطنية، وعدداً كبيراً من جمعيّات وتنظيمات المجتمع المدني.

وأوضح المنظّمون أنّ "حركات السلام الإسرائيلية تخرج إلى شوارع ​القدس​ في مسيرة إحتجاجيّة ضدّ السيطرة الإسرائيليّة المتواصلة على المناطق، وبشكل خاصّ القدس الشرقية، ومن أجل حلّ سلمي وعادل للشعبين".

ولفت المنظمون في بيان إلى أنّ "في الفترة الّتي يصل فيها الإحتلال إلى سنته الخمسين، وتتزايد الأصوات المؤيّدة لضمّ الأراضي المحتلّة إلى إسرائيل، قرّرت حركة السلام الإسرائيلية الخروج إلى شوارع القدس، المدينة الّتي يغطّي الإعلان على وحدتها على السلب والإحتلال، وبدء حملة احتجاج لا نريد لها أن تتوقّف إلّا بزوال الإحتلال"، مؤكّداً أنّ المظاهرة أظهرت "نجاحاً في مواجهة حكومة يمين متطرف تبني سياستها على زرع الخوف من السلام، وتأجيج الكراهيّة والعنصريّة

وتهدف الحملة إلى "إقامة نشاطات جماهيريّة ضدّ الإحتلال في جميع البلدات الإسرائيليّة، تجنّد الرّأي العامّ في معركة السلام، من خلال إقناع الجمهور بأنّ الإحتلال يلحق أضراراً إستراتيجيّة وتاريخيّة بالمجتمع الإسرائيلي".

وانطلقت المظاهرة من وسط القدس الغربية، وسارت باتّجاه القدس الشرقيّة، حيث انضمّت إليها مجموعة من الفلسطينيين المنتمين إلى "منظمة التحرير الفلسطينية". وأطلقوا شعارات تندّد بحكومة اليمين المتطرّف بقيادة بنيامين نتنياهو، معتبرينها "عقبة في طريق السلام".