أكد الوزير وزير السياحة أفيديس كيدانيان انه "في عالم يتّسم بالسرعة وحيث تفوتنا الفرص أحياناً لأننا لا نتمكن من اغتنامها، من واجبنا أن نواكب العصر. ومع ازدياد ما يسمى السياحة التعليمية حول العالم، من واجبنا أن نلتزم بسمعتنا كرواد في هذا السوق ورواد في مجال السياحة"، مذكراً بدور لبنان البلد المتعدد الديانات والريادي في التعليم من أيام الفينيقيين، معتبراً أن تركيبة لبنان التعددية وسمعته كوجهة سياحية تشكل عاملاً مساعداً ليشعر الطلاب بالراحة ويجدوا شيئاً من أوطانهم في أي مؤسسة تعليمية يدخلونها في مختلف المناطق اللبنانية.
وخلال الأسبوع الدولي للتعليم" الذي تنظمه الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) للسنة الثانية تحت عنوان "التعليم الدولي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا: بدايات، تطورات وابداع"، رأى رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا أنه في ظل التعقيدات والصعوبات التي يشهدها العالم والصراعات دموية، يأتي التعليم وخصوصاً العالي منه، أساساً للانفتاح والتلاقي والتعرف على آخر، وهو ما تصر الجامعة اللبنانية الأمركية على إحاطته بطلابها وفتح الآفاق أمامهم خصوصاً من خلال برامج التعليم التبادلية مع أهم الجامعات في العالم.
وقد أمضت مجموعة كبيرة من طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية السنة الدراسية 2016-2017 في الخارج، ضمن البرنامج التعاوني الدولي في مكتب الخدمات الدولية. وما يجتذب هؤلاء الطلاب هو الطيف المتنوّع من الخيارات التي يقدّمها لهم مكتب الخدمات الدولية التابع للجامعة. يتولى المكتب التنسيق بشكل مباشر مع المؤسسات الأكاديمية الأجنبية في ما يتعلق بكافة المسائل المرتبطة ببرامج التبادل الطلابي، فضلا عن البرامج التي تديرها الجامعة خارج لبنان، والبرامج الصيفية خارج لبنان، ومنح إيراسموس الدراسية، والحصص الدراسية المتوفرة في الجامعة اللبنانية الأميركية في نيويورك للطلاب الموجودين في لبنان. كما يُعنى المكتب بتسهيل تجارب الطلاب الأجانب الذين يقصدون لبنان لتمضية فصول دراسية في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت وجبيل.