أشار وزير الصحة غسان حاصباني إلى أن لبنان سيبقى ملتقى الحضارات والحوار والتلاقي بين مكوناته وملتقى للنشاطات العلمية في المنطقة وتواصلها مع العالم، معلناً عن اعتماد وزارة الصحة توجهاً بمتابعة تطور بعض الامراض المزمنة وبإعطاء الاولوية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الاولية المقدمة للبنانيين وللنازحين السوريين وللاجئين الفلسطينيين الفقراء.
وخلال المؤتمر الشرق الاوسطي السادس لأطباء القلب الذي يستمر ثلاثة أيام ويتضمن أكثر من مئة محاضرة وورشة عمل وجلسة نقاش بمشاركة أكثر من مئة طبيب من لبنان ومختلف دول العالم، أكد حاصباني ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون اعتماد ضوابط للاستثمار في مجالات الصحة للتخفيف من حجم الهدر مع الحفاظ على سمعة سوقنا الصحي.
بدروه، لفت نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفيسور ريمون الصايغ إلى ضرورة تأمين حقوق الاطباء الاساسية كتوفير فرص عمل لهم وتأمين استقرارهم الاجتماعي والشروط المهنية العادلة وتطوير مستواهم العلمي وتنظيم الانظمة والقوانين التي تحكم هذه المهنة. وقال: إن النقابة متمسكة بدورها في ضبط وتصويب الاداء الطبي وفي العمل على ترشيد الاطباء لافتاً إلى أن موقف النقابة كان صارماً بوجه بعض الاعلام الذي تطاول على سمعة الاطباء والنقابة وان الكثير من الشكاوى أخذت المنحى القانوني اللازم.