لفت رئيس الوزراء الفرنسي ​برنار كازنوف​ إلى أن "​فرنسا​ تدعم الوساطة التي تقوم بها الجزائر بين جهات النزاع الليبي بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة"، متوجهاً بالتحية إلى "الدور الرئيسي الذي تؤديه الجزائر على الساحة الإقليمية من أجل عودة السلم والاستقرار في ليبيا وفي مالي، فخطر الإرهاب يتنامى يوما بعد يوم في شكل خلية دولية متفرعة لا يمكن محاربتها بشكل منفرد".

وأشار إلى أن "فرنسا والجزائر تتقاسمان النظرة ذاتها بشأن الدول المهددة بعدم الاستقرار مثل ليبيا فالحل السياسي هو وحده الذي يسمح باستتباب السلم وعلى أساس هذه النظرة المشتركة، يقوم حوار وطيد بين حكومتينا وبشكل منتظم ومتزايد".