أعلن الرئيس الصومالي الجديد محمد عبد الله بلاده منطقة حرب وأجرى سلسلة تغييرات في قيادة الجيش والمخابرات، معطيا الجيش تعليمات للإعداد لهجوم جديد ضد حركة الشباب المتطرفة، مشيرا الى "هجوم جديد ضد الجماعات الإرهابية". كما منح المتطرفين عفوا 60 يوما للاستسلام،
وشملت التغييرات قائد شرطة البلاد ورئيس بدلية مقديشو، لكن آخرين يعتبرون هذه التغييرات محاولة من الرئيس لتعزيز سلطاته. وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد بعد تصعيد "حركة الشباب" الموالية لتنظيم "القاعدة" من هجماتها الدامية في العاصمة مقديشو منذ انتخاب عبد الله في شباط الماضي.