أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد عن قلق مصر وعدم ارتياحها من "احتدام حالة الاستقطاب داخل مجلس الأمن الدولي بشأن التعامل مع ما جرى في خان شيخون بمدينة إدلب السورية"، مشيراً إلى أن "ذلك بات يعيق قدرة المجلس على وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السوري".
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أن "مصر ستظل تضع مصلحة الشعب السوري في مقدمة أولوياتها حينما تتعامل مع مشروعات القرارات التي يتم وضعها بشأن سوريا في مجلس الأمن"، مبيناً أن "الموقف المصري يحافظ على المبادئ والمواقف المعلنة تجاه الأزمة السورية منذ اندلاعها".
وشدد على أنه "انطلاقا من مسؤوليتها كعضو في مجلس الأمن فأن مصر مسؤولة عن ضمان احترام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والحفاظ على السلم والأمن الدوليين"، معرباً عن أسفع لـ"كون الأوضاع الإنسانية للشعب السوري باتت رهينة للخلافات داخل مجلس الأمن".