لفت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إلى أن "تجدد الاهتمام الأميركي بالحرب الدائرة هناك محل ترحيب إذا ما قاد إلى جهد أميركي روسي جديد من أجل التوصل إلى حل سياسي"، متمنياً "أن تكون هذه نقطة تحول".
وأشار إلى أنه "مع قول كل زعماء العالم هؤلاء مرة أخرى إنهم استفاقوا على معاناة المدنيين التي نراها كل يوم فإني آمل أن يكون ذلك ميلادا جديدا للدبلوماسية وللجهود الإنسانية والسياسية"، لافتاً إلى أن "هناك جهات كثيرة للغاية تغذي هذه النار وعدد قليل جدا يأتي بأطراف الصراع إلى مائدة التفاوض".
وأضاف أن "الأمم المتحدة طلبت من أميركا وروسيا وإيران وتركيا التوصل إلى هدنة إنسانية في سوريا لمدة 72 ساعة وحرية دخول المساعدات للمناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها بما في ذلك نحو 400 ألف شخص محاصرين في الغوطة الشرقية قرب دمشق"، مشيراً إلى "الجميع متفقون، بما في ذلك الروس، على أن الوضع هناك خطير جدا وأن هناك حاجة لترتيب خاص، اتفاق خاص بالغوطة الشرقية ولا أحد يريد أن يرى شرق حلب أخرى تتكرر أمام أعيننا ويجب أن نتعلم من العجز المروع عن مساعدة المدنيين هناك".