اعتبر المتحدث بإسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن أن "الضربة الأميركية على "قاعدة الشعيرات" في حمص هذا الصباح، رد إيجابي لجرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد"، مشيرا الى أن "تدمير قاعدة الشعيرات الجوية يشكل خطوة هامة في عدم بقاء الهجمات الكيميائية والتقليدية للنظام السوري بدون رد".
وشدد كالن على "ضرورة إنشاء منطقة آمنة ومنطقة حظر جوي بأسرع وقت من أجل تفادي مجازر مشابهة للمجزرة بالأسلحة الكيميائية التي شهدتها بلدة خان شيخون في إدلب"، مؤكدا أهمية "التحرك المشترك للمجتمع الدولي من أجل إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنه أمر بشن هجوم صاروخي على مطار عسكري في سوريا، نفذ، كما يُزعم، هجوم كيميائي منه.
وأعلن البنتاغون، بدوره، أن الهجوم الصاروخي كان هدفه مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص، وأفادت الأنباء بأن سفن البحرية الأمريكية أطلقت 59 صاروخا مجنحا باتجاه الموقع المستهدف.
بدورها، أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان أن "الولايات المتحدة الأميركية أقدمت عند الساعة 3.42 فجر اليوم على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعدنا الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار ماديّة كبيرة"، مشيرة الى أن "هذا العدوان الأميركي المدان يؤكد استمرار الاستراتيجية الأميركية الخاطئة ويقوض عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش العربي السوري ويجعل الولايات المتحدة الأميركية شريكاً لـ"داعش" و"النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي دأبت منذ اليوم الأول للحرب الظالمة على سورية على مهاجمة نقاط الجيش والقواعد العسكرية السورية".