لفت رئيس الوزراء الإيطالي ​باولو جينتيلوني​ إلى ان "الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري قد جاءت ردا على جرائم الحرب التي قام بها النظام السوري".

وأوضح جينتيلوني أن "العملية التي تمت هذه الليلة في سوريا قد استهدفت القاعدة الجوية التي انطلقت منها الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية في الأيام الأخيرة"، مشيراً إلى أن "هذه العملية تمت ضد جرائم الحرب التي يقوم بها نظام الأسد ".

وشدد على أن"​الولايات المتحدة​ قد وصفت عملها باعتباره محدوداً وليس بوصفه مرحلة من مراحل التصعيد العسكري".

وكان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أعلن أنه أمر بشن هجوم صاروخي على مطار عسكري في سوريا، نفذ، كما يُزعم، هجوم كيميائي منه.

وأعلن البنتاغون، بدوره، أن الهجوم الصاروخي كان هدفه مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص، وأفادت الأنباء بأن سفن البحرية الأمريكية أطلقت 59 صاروخا مجنحا باتجاه الموقع المستهدف.

بدورها، أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان أن "الولايات المتحدة الأميركية أقدمت عند الساعة 3.42 فجر اليوم على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعدنا الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار ماديّة كبيرة"، مشيرة الى أن "هذا العدوان الأميركي المدان يؤكد استمرار الاستراتيجية الأميركية الخاطئة ويقوض عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش العربي السوري ويجعل الولايات المتحدة الأميركية شريكاً لـ"داعش" و"النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي دأبت منذ اليوم الأول للحرب الظالمة على سورية على مهاجمة نقاط الجيش والقواعد العسكرية السورية".