أظهر استطلاعان للرأي، أن السباق الرئاسي الفرنسي يحتدم في أسابيعه الأخيرة مع نجاح مرشحي اليسار المتطرف والمحافظين في تضييق الفجوة بينهما وبين المرشحين الأوفر حظا ايمانويل ماكرون ومارين لوبان.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة أودوكسا لصالح مجلة لوبوان الفرنسية إن 23.5 بالمئة من الناخبين يعتزمون تأييد ماكرون المنتمي للوسط في الجولة الأولى التي تجرى فى 23 نيسان بانخفاض قدره 2.5 نقطة مئوية فى أسبوع. ويتقدم ماكرون بنصف نقطة مئوية فقط على مرشحة اليمين المتطرف زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان التي هبطت نسبة التأييد لها بنقطتين مئويتين.
وبعدهما مباشرة يأتى فرانسوا فيون، مرشح المحافظين الذى عانت حملته من صعوبات بسبب مزاعم بالمحاباة، بعد أن زاد التأييد له بنقطة مئوية ونصف إلى 18.5 بالمئة فيما زاد التأييد لمرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون بنقطتين مئويتين إلى 18 بالمئة.
وأظهر استطلاع رأي ثان أجرته مؤسسة هاريس إنتراكتف أن ماكرون سيحصل على 24 بالمئة هبوطا بنقطتين مئويتين مقارنة بنسبة التأييد قبل أسبوعين مقابل 23 في المئة للوبان التي هبطت نسبة تأييدها بذات القدر فى ذات الفترة. في حين حصل فيون على 19 بالمئة في الاستطلاع بزيادة نقطة مئوية واحدة بينما كان ميلينشون صاحب أكبر ارتفاع قدره 4.5 نقطة مئوية في أسبوعين لتصل نسبة التأييد له إلى 18 بالمئة.