"هوشعنا الآتي باسم الربّ"، هتاف أحد الشعانين، الأحد الّذي يسبق أسبوع الآلام، ويعطي بعدًا لدرب الخلاص، فيه صدحت الجموع للداخل الى أورشليم بفرح وسارت خلفه.
أحد الشعانين هو رمز لدخول المسيح الانتصاري إلى أورشليم. وأحد الاعياد التي تعني الكبار والصغار معًا، على الرغم من أن للأطفال الحصة الكبيرة بعد مرور أكثر من الفي عام على مجيء المسيح.
من سعف النخل الى السير في زيّاح خلف الكاهن، تكرار لمشهديّة الدخول المتواضع للمسيح على ظهر أتّان، يبقى للمناسبة حضورها البارز مع أجوبة الأطفال التّي استطلعت "النشرة" لآرائهم ومعاني هذا اليوم وقد فوجئت "النشرة" على الرغم من صغر سنّ هؤلاء بأجوبتهم الّتي تنمّ عن اطلاع لا بأس به بمعاني احتفالات الشعانين.
وفي هذا السياق، عبّرت اندريا عن "حبها الكبير للمسيح وطلبت منه أن يرافقها في كلّ حياتها"، ولفتت الى اننا "نحتفل بأحد الشعانين كذكرى لدخول المسيح الى أورشليم". بدورها كريستيل لفتت الى أن "السعادة تغمرها في أحد الشعانين لكونها مناسبة تجتمع فيها العائلة"، مشيرةً الى أننا "سويةً نتوجه الى القداس ونرنّم الترانيم الخاصة بأحد الشعانين"، أما كريس الذي لم يعرف ماذا يقول، اقتصر جوابه على أنها "مناسبة لدخول يسوع الى اورشليم".
إذاً ببراءة كبيرة عبّر الأطفال عن فرحتهم في اقتراب "الشعنينة" معبّرين كلّ منهم على طريقته عن معنى هذا العيد وأهميته بالنسبة اليهم.