أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أنّ "الضربة الأميركية الّتي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية العسكرية في سوريا، لا علاقة لها بمحاولة معرفة حقيقة إستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب".
ولفتت زاخاروفا في تصريح صحافي إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية طالبت بتحقيق فيما يتعلّق بتلك المعدّات، والطائرات الّتي ضربت خان شيخون، وبعد ذلك شنّت ضربة على نفس تلك المعدات، الّتي ترغب في عمل دراسة بشأنها"، مؤكّدةً أنّ "هذا الأمر لا علاقة له تماماً بمحاولة معرفة ما حدث مع الأسلحة الكيميائية، أو أي خطوات حقيقيّة نحو تحقيق أي شيء".