أكد الرئيس السابق للحزب "السوري القومي الإجتماعي" جبران عريجي أنه "في مرحلة ما قبل الانتداب الفرنسي طرح احد الفرنسيين المفوض في ادارة البلد ان يحصل قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، فرفض اللبنانيون هذا المبدأ، وانا كنت في مرحلة اتصوّر فيها ان الفرنسيين اتوا بدستورهم واستثنوا منه الفكر المدني او العلماني، لكن الفكرة الطائفية لم تكن فقط فكرة استعمارية انما كانت نابعة من المجتمعات".
وأشار عريجي الى أن "الحزب السوري القومي الاجتماعي لم يكن يناقض كلماته وخطواته انما كان هناك نوع من التواصل الجدي والعميق، فالتضحيات التي قدمها في بلاد الشام لو قدمها اي حزب اخر في اي بلد اخر لكانت نتائجه افضل بأكلاف اقل، والموضوع النهضوي ليس موضوع قرار انما مسار ما زال سائراً"، مشدداً على ان "انقسامات الحزب ليست فكرية او استراتيجية انما تطال الواقع التنظيمي الاداري".
واعتبر عريجي في حديث تلفزيوني أن "المجتمع المدني يرتكز على فكرة الانتماء الحر وهذه الفكرة ضعيفة في المجتمعات العربية، وما نراه هي المجتمعات الاهلية لا المدنية".