دان رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس "التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في مصر واستهدفا المسيحيين المحتفلين بعيد الشعانين الذين سقط منهم ضحايا وجرحى"، مؤكداً أن "هذين الانفجاريين وما حصل قبلهما في حق مسيحيي العراق وسوريا ومصر يؤكد وجود مؤامرة كبرى لاقتلاع هؤلاء من الشرق والقضاء عليهم قتلا او تهجيرا او اخضاعهم لذمية سافرة".
وفي بيان له، أكد قليموس "رفض استمرار هذا المنحى في التعامل مع المسيحيين في هذه المنطقة"، مشيراً إلى "أننا نسجل على الدول والمرجعيات االاسلامية والعربية انكفاءها امام التمادي التكفيري الذي لا يعتنق سوى الغاء آلاخر"، معتبراً أن "صمتها يفسر بامرين، اما عجز او موافقة ضمنية ،والا فما الذي يمنعها من اصلاء حرب شعواء للقضاء على التنظيمات التكفيرية على اختلاف تسمياتها.واستئصالها من الجذور".
ودعا المجتمع الدولي الى "تصويب بوصلته والعمل فورا على على دك معاقل الارهاب ومن يغذيه ويموله، وان يكون هذا الامر من اولى اولوياته،اذا كان فعلا حريصا على حقوق الانسان وكرامته وسلامته".