انتقد المرشح للرئاسة الفرنسية عن حركة "فرنسا الأبية" اليسارية جان لوك ميلانشون "الضربات الصاروخية الأميركية في سوريا"، واصفاً إياها بـ"غير المسؤولة".
وحذر ميلانشون من "تصاعد التوتر على الساحة الدولية من جرائها"، داعياً إلى "خروج فرنسا من حلف "الناتو"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة تدخلت عسكريا في سوريا دون تصريح من الأمم المتحدة"، منتقدا "استعجال باريس وبرلين في دعم الضربة الأميركية".
وأشار إلى انه "بعد ما حدث في العراق وأفغانستان وليبيا ها هم يستعدون لجرّنا إلى مغامرة جديدة ولا يمكن ضمان السلم عبر الاستعداد للحرب، فالسلم يمكن تأمينه فقط عبر العمل من أجله"، مؤكداً "اننا لا نريد حربا صغيرة ولا كبيرة في جزئنا هذا من العالم".
وأكد ميلانشون أنه في "حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية سيعقد مؤتمرا دوليا حول قضايا الأمن، لمناقشة سبل توطيد السلام في القارة الأوروبية، كما أنه سيتخذ سلسلة من الخطوات الرامية إلى حفض درجة التوتر في العالم، بما في ذلك سحب موافقة فرنسا على قرار حلف شمال الأطلسي بنشر عناصر الدرع الصارخية فى أراضي بولندا وعلينا أن نخرج من الناتو، ومن الأفضل أن يكون ذلك عاجلا".