أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن "فرنسا متضامنة بشكل كامل مع مصر فى المِحنة الشديدة التى تشهدها عقب الاعتدائين الذين استهدفا كنيستي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية في الاسكندرية"، مشيراً إلى أن "فرنسا تحشد كل قواها بالتعاون مع السلطات المصرية لمكافحة الإرهاب".
ولفت إلى أنه "استهدفت مصر مجددا من الإرهابيين الذين يريدون النيل من وحدتها وتنوعها"، متقدما بـ"التعازي لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين".
واعلنت وزارة الصحة المصرية عن "مقتل 16 شخصاً وإصابة 40 آخرين في تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية".
ويذكر أن انفجارا استهدف كنيسة مار جرجس أدى الى سقوط 30 قتيلا وحوالي 70 جريحا على الأقل، كما استهدف انفجارا آخرا مركزا لتدريب الشرطة في طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة، مما أدى الى مقتل عنصر في الشرطة.
وأفادت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا وراء تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا". من جهته، كان "التلفزيون المصري" كشف أن انفجار طنطا ناجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل كنيسة مار جرجس.
هذا وعززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية من إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة، تزامنا مع احتفالات الأقباط بصلوات "أسبوع الآلام"، بعد حادث استهداف الكنيسة.
فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي تفجيري الكنيستين في طنطا والاسكندرية في مصر، متوعداً بمزيد من الهجمات ضد الأقباط في مصر.