أكّد عضو المكتب السياسي لجبهة "التحرير الفلسطينية" اللواء صلاح اليوسف أن "حالة بلال بدر انتهت، وأمامنا المزيد من الوقت لتفكيك المربّعات الأمنية وإنهاء القتال العبثي والمجاني الذي لا يفيد إلا إسرائيل"، مؤكّداً أنّ "إطالة أمد المعركة استنزافٌ لنا وللشعب الفلسطيني، ولا نريد إعطاءَ بدر فرصةً لالتقاطِ أنفاسه والعودة إلى جولات جديدة، ويجب حسم الأمور".
ودعا كلّ القوى إلى "الانخراط في المعركة إلى جانب الحق الفلسطيني بتنظيف المخيّم من القتَلة والمجرمين"، مشيراً إلى "ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات إلى خمسة، غالبيتُهم من فتح، وبينهم مسؤول عسكري هو عامر علاء الدين الملقّب بـ"الخميني"، وأصيبَ في كمين نصَبه الإرهابيون له في حي الطيري، بعدما أوهموه بوضعِ شخص ممدّد على الارض، كان يستغيث لإسعافه".