أكّد عضو "تيار المستقبل" النائب عمار حوري أنّه "منذ أن تقدّم "المستقبل" باقتراح القانون المختلط، وهو يفتح نقاش موضوعي مع كلّ الفرقاء السياسيّين. لم نضع "فيتو" على أي تصوّر ولم نتشبّث بفكرة معيّنة"، لافتاً إلى أنّ "كلّ مشروع أو فكرة تمّ تداولها، كنّا نقيّم إيجابيّاتها وسلبيّاتها، بموضوعية وانفتاح"، موضحاً أنّه "تمّ نقاش النسبية الكاملة والجزئية وتقسيم دوائر وغيرها، لكن لا يمكنني الإدعاء أنّ موقفاً حاسماً صدر عن التيار".
ونوّه حوري في حديث إذاعي إلى أنّ "أي مراقب يلاحظ أنّ النقاش اليوم أصبح أشبه بسوق عكاظ، لكن المهل ضاقت ودخلنا في الربع ساعة الأخير قبل إنتهاء ولاية مجلس النواب، والكثيرون لا يزالون يقدّمون أفكاراً بحاجة لنقاش طويل. وبالتّالي، في هذه العجلة، الأمور بحاجة لمزيد من الوقت".
وأشار إلى أنّ "في الدستور، الخيار الأوّل هو التوافق. لكن إن لم يحدث ذلك، فإلى التصويت"، مشدّداً على أنّ "الأنسب هو الذهاب إلى التوافق في هذا الجو المعقّد، والعمل بشكل حثيث للتوصّل إلى التوافق"، موضحاً أنّه "إذا فشل الإتفاق على قانون الإنتخابات، فمسألة التمديد تصبح جزءاً من التفاصيل. كنّا نتمنّى أن يتمّ الإتفاق على قانون جديد وتجري الإنتخابات في موعدها"، كاشفاً أنّ "برأيي الشخصي، حتّى لو جرت الإنتخابات وفق القانون النّافذ، لكان أفضل من التمديد أو الفراغ"، لافتاً إلى أنّه "إذا نجحت الحكومة في الوصول إلى مشروع قانون إنتخابي أو إتفقت القوى السياسية على قانون جديد وتمكنّا من التصويت عليه، وكان جزءا من القانون هو التمديد التقني للمجلس النيابي، أفضل بكثير من التمديد دون وضوح الرؤية بقانون جديد".