شدّد النائب السابق سليم عون على "أنّنا نريد قانوناً إنتخابيّاً يقرّبنا من المناصفة"، موضحاً "أنّني عندما أقارن النسبية مع القانون الحالي أي قانون الستين، أنا مع النسبية. لكن عند المقارنة بين النسبية والقانون المختلط، أنا مع المختلط"، مؤكّداً أنّ "الممارسة هي أهم من القانون".
ونوّه عون في حديث تلفزيوني إلى أنّ "نفس الملاحظات الّتي أُعطيت على الشق النسبي في القانون المختلط، تنطبق على النسبية الكاملة"، مذكّراً أنّ "خيارنا من البدء كان القانون الأرثوذكسي"، متسائلاً "في زحلة مثلاً، أين الخطأ إذا جمعت الصوت الوطني مع الطائفي؟"، لافتاً إلى أنّ "هدفنا هو الإقتراب من المناصفة لأنّ هناك طوائف تختار ممثّليها وممثّلي غيرها، ويجب إختيار ناس لديهم حيثيّة، وعليه يجب القيام أوّلاً بدورة تأهيليّة، لتصفية المرشحين الّذين لا حيثيّة لهم".
وعن خسارة مرشح التكتل في انتخابات نقابة المهندسين لصالح المرشّح المستقل جاد تابت، إعترف أنّه "حصل خطأ في هذا الإطار، والجميع يتحمّل مسؤوليّته بنسب مختلفة، إذ تمّ إدارة الموضوع بشكل سيء"، مشدّداً على أنّ "لا عودة إلى الوراء في العلاقة مع حزب "القوات اللبنانية""، منوّها إلى أنّه "لو كان الفوز لمرشّح التكتّل أو القوّات، لكان الأثر أقلّ"، مشيراً إلى أنّ "في الإنتخابات النيابية، كل فريق سيأخذ حقّه مهما كان القانون".