نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر فرنسية رسمية، وصفها الموقف الأميركي بأنّه "معقّد"، مشيرةً إلى أنّ "هناك تقارباً بين ما يعبّر عنه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الّذي التقى به وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرولت، يوم أمس الإثنين على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الأكثر تصنيعاً".
وأفادت هذه المصادر بأنّ "موقف تيلرسون قريب من الموقف الفرنسي، بمعنى أنّه بعد الضربة العسكرية، تتعيّن العودة للبحث في عمليّة الإنتقال السياسي، وأنّ تعاون روسيا ضروري لتحقيق هذا الهدف"، لافتةً إلى أنّ "السؤال الّذي طُرح أمس يتناول الوسائل الّتي يمكن اللّجوء إليها من أجل إقناع روسيا بالسّير حقيقة في الحلّ السياسي ودعم مفاوضات جديّة تقود إلى عمليّة الإنتقال السياسي في سوريا"، منوّهةً إلى أنّ "الضربة العسكرية لا تشكّل سياسة، والمطلوب أن تعرض واشنطن خطّتها بالنسبة لسوريا خصوصاً منها الجانب السياسي".