أطلقت الشرطة الفنزويلية الغاز المسيل للدموع، باتجاه مسيرة للمعارضة بقيادة نواب من الجمعية الوطنية احتجاجا على قضاة المحكمة العليا الذين يتم اتهامهم بتنفيذ انقلاب.
وكان عدة آلاف من المتظاهرين بقيادة نواب بينهم رئيس الجمعية الوطنية خوليو بورخيس يحاولون التوجه إلى مكتب وكالة حقوق الإنسان في البلاد، وأوقفتهم قوات الشرطة التي فرقت الحشد باستخدام الغاز المسيل للدموع. وصدت فرق شرطة مكافحة الشغب متظاهرين كانوا يحاولون الوصول إلى المبنى الذي يضم وكالة "المدافعين عن الشعب" الحقوقية وذلك ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي، وهو ما أسفر عن إصابة أكثر من 60 شخصا واعتقال العشرات.
وتطالب المعارضة بإقصاء قضاة المحكمة العليا الذين أصدروا حكما في 30 آذار يجرد الجمعية الوطنية من صلاحياتها. وتم سحب الحكم بعد ذلك وسط إدانة دولية.
يذكر أن هذه هي أحدث مظاهرة تقمعها الشرطة الموالية لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو التي تحاول المعارضة الإطاحة بها على خلفية اتهامات بانتهاك الدستور وسوء الإدارة.