لفت رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل إلى ان "مصر تواجه حاليا حملة إرهابية شرسة تستهدف النيل من استقرارها وسفك دماء أبنائها"، مؤكداً أن "الهجمات الارهابية على الكنيستين يوم الأحد الماضي كشفتا عن ضخ أموال طائلة تتعدى المليارات لدعم الجماعات الإرهابية وتزويدها بأحدث التقنيات التكنولوجية".
وأكد أن "تلك الأعمال تستوجب إجراءات استثنائية لمواجهة هذا الخطر المتفشي"، مشدداً على أن "رد مصر الرادع للإرهاب آت لا محالة"، موضحاً أن "عناصر الجماعات الإرهابية ومن يقف خلفهم يظنون أنهم قادرون على النيل من مصر أو زعزعة استقرار شعبها ولكن خاب فألهم".
وبيّن إسماعيل أن "فرض حالة الطوارئ وتطبيق قانونها في الشارع المصري، يأتى لمواجهة أعداء مصر".