اشار رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية في مؤتمر صحافي بعد قسمه اليمين امام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الى ان الوعد في يميني فمسؤولية هو، اتولى من خلالها البحث تحققا عن النظافة والكفاية والجدارة لمرافقة مستحقيها وحمايتهم. وملاحقة من لا يلبي شروطها ومعاقبته، لان في الانتماء الوظيفي تكليفا بمسؤولية من ابناء هذا الوطن اجمعين لكم انتم العاملين في صرح الوظيفة الكريم لحساب هذا الشعب اللبناني العظيم "اذكروا ان اكبر مسؤول في هذا الوطن مسؤول امام الناس لا على الناس".
وتابع قائلا: "ها انا اليوم امامكم على رأس التفتيش المركزي، أعلن لكم انني ماض مع كامل طاقمه في عهد جديد لممارسة كامل الصلاحيات الرقابية التي تنص عليها القوانين المرعية". وأكد اننا "سننهض بهذا الجهاز الرقابي المهم من جديد ليكون علامة فارقة باعادة انتظام عمل الادارات والمؤسسات العامة وتصويب اهدافها وزيادة انتاجها انطلاقا من ايجاد الوسائل والطرق الملائمة التي تساعد على المراقبة لضبط وسائل التلاعب والمماطلة وجميع طرق الابتزاز وغيرها".واضاف: "سنراقب بشكل جدي ضبط الدوام الذي هو واجب على الموظف وحق للمواطن، من دون ان نهمل مراقبة سير المعاملات واوقات انجازها تلافيا لأي تاخير او تباطؤ وسنكون اذانا صاغية لكل شكوى محقة". كما سنقوم بالملاحقة المطلوبة والضرورية عند أي مخالفة او خرق للقوانين او التسلسل الاداري المطلوب او عند التقاعس بتأدية الواجبات الوظيفية الضرورية. كما سنسعى دؤوبين الى تحسين الظروف الوظيفية بمختلف نواحيها المعنوية والمادية".
وتوجه الى المفتشين: "ايها المفتشون، استعيدوا اليوم دوركم الفاعل بالقانون ومقدار هيبتكم في نظر الاداريين والمسؤولين، وانهضوا مجددا بالوظيفة العامة ون وادي الفساد الذي ترشق به الادارة العامة بأفواه الكافة، وتلصق بها ابشع الاوصاف اطلاقا. الى مجد جديد من الخدمة الانتاجية والاخلاص. راقبوا من دون ترهيب، حققوا من دون تغييب وعاقبوا من دون تمييع".
وتابع: "ايها السادة الاداريون، انه ليسعدني ان اتوجه اليكم بهذا الخطاب التحريضي على غلب العادات السيئة الخارجة عن مألوف المناقبية المرجوة منكم، فيفخر بالتزامكم اهلكم، ويطمئن الى حسن ادائكم المواطنون، ويعتز بصدق ولائكم الوطن. الا بارك الله فيكم حماة للقانون، سندا للخدمة وبنائين للبنان. اعملوا جيدا وكأنكم لله تعملون".