تعهَّد رئيس الصومال، محمد عبدالله فرماجو، بأن "تقوم قوات الجيش الوطني الصومالي بتحرير البلاد من براثن "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" خلال عامين بشكل نهائي".
وأعلن فرماجو خلال كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى الـ57 لتأسيس الجيش الوطني، أنّه "سيتمّ تشكيل إدارات تُرضي جميع أطياف الشعب في المناطق المحرّرة من قبضة الأعداء".
وكان فرماجو، الّذي ارتدى الزي العسكري للمرّة الأولى خلال الأسبوع الماضي منذ توليه مهام منصبه في شهر شباط الماضي، قد أجرى تغييرات في قيادات الجيش ومسؤولي الأمن ودعا مقاتلي "حركة الشباب" إلى تسليم أنفسهم خلال 60 يوماً، مقابل تعليم ووظائف.
يذكر أنّ "حركة الشباب" تشنّ هجمات قاتلة تتزايد شدّتها، رغم فقدها أغلب الأراضي التي كانت تسيطر عليها أمام قوات حفظ السلام التابعة للإتحاد الإفريقي، بهدف طرد قوات حفظ السلام والإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.