أعلنت هيئة قدامى ومؤسسي "القوات اللبنانية" انه في ذكرى 13 نيسان المشؤومة، نرى ان الفلسطيني لا يزال مقيما في 12 مخيم في لبنان ، واعدادهم الى ازدياد ، ومشاكلهم الامنية تضع مدننا واهلنا في صيدا وسواها تحت رحمة الرصاص الطائش ، وهاجس التوطين موجود ومستمر.
وأشارت في بيان، الى انه اضيف النازحون السوريون الى الفلسطينيين ، وبفعل سوء ادارة نجيب ميقاتي ، فأن اعدادهم فاقت المليوني نازح ، يقيمون في 425 مخيما مع ما يؤدي ذلك الى حرمان اللبناني من ماء وكهرباء ورعاية صحية . ومحاولة الغرب ابقائهم في لبنان تحت الف ذريعة ،
ولفتت الى انه "في هذه المناسبة لا يزال لبنان يفتش عن قانون انتخاب سليم ، ولا تزال هجرة الشباب كثيفة ، والامل بالمستقبل ضعيف ، وشهداؤنا يسالوننا ، اين لبنان الحرية والمستقبل ، اين لبنان منارة الشرق ، فيأتي جوابنا ، اننا باقون على العهد رغم الصعاب والالام ، لعل بلدنا ينهض من جديد على طريقة طائر الفينيق".
وأكدت انه من المعيب ان يتفرج العالم على احوال النازحين، وهمهم الوحيد ابقاءهم حيث هم ، بعيدا عن بلدانهم ، واللبنانيون منقسمون بين فئة كبرى كفرت بالسياسة وبالسياسيين، وأخرى مساقة دون وعي، ما يفقد لبنان جوهر وجوده، ويبعد الناس عن التعاطي السياسي المنتج والفاعل والصادق، مشيرة الى ان ما يجمع اللبنانيين هو السعي لتأمين معيشتهم بكرامة، ما يغفل عنه السياسيون المنصب اهتمامهم على مصالحهم الشخصية ، بعيدا عن اهتمامات ومصالح المواطنين.