لفت منسق عام "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان، الشيخ زهير الجعيد إلى أنه "رغم معرفتنا وخلافنا مع روسيا فيما يتعلق بوجهة النظر تجاه العدو الصهيوني الغاصب فنحن لا نقبل أي وجود للصهاينة في فلسطين المحتلة، ولا نعترف بهذا الكيان وتلك الدويلة الغاصبة أبداً".
وفي تصريح له بعد لقائه السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين، طالب الجعيد بـ"إعادة النظر وضمن سياستها المتوازنة الجديدة بعلاقتها مع العدو الصهويني، وأن تقف في وجه الاستيطان والظلم الذي يطال الشعب الفلسطيني المظلوم من كافة الجوانب"، داعياً إلى "الوقوف إلى جانبه في المحافل الدولية والقانونية العالمية، وإلى إلزام العدو بوقف الاستيطان والتهويد وتنفيذ قراري الانسحاب وحق العودة وغيرها من القرارات التي تعيد الحق إلى نصابه وأهله".