لفت أمين قائد القوة الجوية العراقية الفريق الركن أنور حمه إلى أنه "تقرر منع استخدام القنابل الثقيلة إطلاقا في الموصل، حيث تستخدم قنابل ذات وزن معتدل لضرب الأهداف"، كاشفاً أن "القنابل التي تستخدمها القوة الجوية العراقية داخل الموصل موجهة بالليزر، وتستخدم "عندما نتأكد من طبيعة الهدف" التابع لتنظيم "داعش" الارهابي".
وأوضح أن "هذه المعلومات تأتي من الدوائر الاستخباراتية"، مشيراً إلى أن "القتال داخل المدن ليس بالسهل وأحيانا يتنقل الإرهابيون من بيت لبيت، لذلك لا يمكن لسلاح الجو استخدام قنابل اعتيادية غير موجهة وإلا ستحدث أخطاء".
وحول تحديد الأهداف، بين أن "ذلك يكون من خلال التنسيق بين الأجهزة الأمنية العراقية والتحالف الدولي"، متابعا أنه "لا يمكن تنفيذ أي ضربة جوية من قبل القوات العراقية أو التحالف دون مرور سلسلة إجراءات منها تحليل الهدف والصور الجوية ومن ثم اختيار السلاح المناسب وفقا لحجم الهدف".
وأكد أن "معظم المعلومات حول تلك الأهداف تأتي من الجانب العراقي حاليا"، نافياً "أن تكون تكلفة غارات التحالف تدفع من قبل الجانب العراقي"، مشيراً إلى أن "معركة الساحل الأيمن من الموصل اقتربت من النهاية، دون أن يحدد موعدا لحسمها"، مشيراً إلى أن "الأولية هي لإنقاذ أرواح المدنيين هناك".