وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي قال فيها إن الهجوم الكيميائي الذي اتهمت قواته بشنه الأسبوع الماضي عبارة عن فبركة لتبرير الضربة الأميركية في سوريا بـ "الكاذبة مئة بالمئة" .
ولفت إلى "أنني اطلعت على مقابلة الأسد مع أحد وسائل الاعلام يوم أمس بحزن عميق واستياء كبير، حيث أن ما سمعته كذب مائة بالمائة، ودعاية اعلامية ووحشية ونفاق"، مؤكدا أن "الحقيقة في سوريا هي أكثر من 300 ألف قتيل و11 مليون نازح ولاجئ، وبلد مدمر، وهذا ليس خيالا".
كما شدد على "الحاجة إلى وقف اطلاق نار حقيقي، ووقف عمليات القوات الجوية والعسكرية السورية تضمنه الأسرة الدولية حتى يتم الوصول إلى انهاء الحرب"، داعيا الى "استئناف العملية السياسية والتفاوض من أجل مرحلة انتقالية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2254".