هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الّتي اعتبر مراقبوها أنّ "الأوضاع في تركيا مشحونة، فيما سيجرى الإستفتاء فيها في ظلّ حالة الطوارئ وبقاء آلاف الصحافيّين والقضاة والمعارضين في السجون".
وأشار أردوغان إلى "أنّهم أصبحوا الآن يقولون إنّه إذا ما صوّت الشعب بـ"نعم" للتعديل الدستوري، فإنّ ذلك سيكون نتيجة للمخالفات الّتي سترتكب خلال الإستفتاء"، متسائلاً "من أنتم؟ عليكم قبل كلّ شيء أن تعرفوا حدودكم، وهذا الأمر لا يعنيكم".
من جهته، دعا زعيم "حزب الشعب الجمهوري التركي" المعارض، کمال قلیتش دار أوغلو، إلى "حماية الجمهورية يداً واحدة. دعونا نبتعد عن المغامرات الّتي ستفضي إلى القضاء على جمهوريتنا، وألّا نغامر بمستقبل أبنائنا. لا يتوجّب علينا التضحية بفرصنا المتكافئة والمساواة أمام القضاء وتحميل السلطة مسؤوليّاتها"، مشدّداً على أنّ "الإستفتاء قد يحرمنا من كلّ ذلك".