إستنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، بشدّة "الإعتداءات الإرهابيّة ضدّ أهالي بلدتي الفوعة وكفريا في مجزرة موصوفة بحقّ أبرياء مدنيّين نفّذتها أياد سوداء آثمة تجسّد الحقد والعصبيّة المقيتة في أبشع صور همجيّة تنافي كلّ القيم الإنسانيّة والدينيّة والأخلاقيّة، إذ لم تكتف العصابات الإرهابيّة بتهجير الأمنيّين من أرضهم بعد تجويعهم، فتوّجت إرهابها بقتلهم على الطرقات".
ودعا المسلمين وكلّ أصحاب الضمائر الحيّة إلى "إدانة هذه المجزرة الّتي تكشف خروج مرتكبيها ومن يدعمهم عن كلّ دين ونكثهم بكلّ المواثيق والأعراف ونقض العهود والإتفاقيّات بما يحتّم أن يتضامن الجميع في معركة مكافحة الإرهاب التكفيري الّذي بات اليوم عدوّاً للإنسانية جمعاء".