وصلت شعلة النور المقدس إلى كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.
وصلت الطائرة التي تقل شعلة النور المقدس من القدس الى مطار بيروت الدولي وستنقل الشعلة إلى كاتدرائيّة القديس جاورجيوس في ساحة النجمة.
تجدر الإشارة إلى أنّ ظاهرة فيض النور أو "المعجزة" كما يصفها البعض، تحدث كلّ عام في كنيسة القيامة بالقدس يوم سبت النور أو السبت المقدس، وهو اليوم الّذي يسبق عيد الفصح. وقد وُثقت الظاهرة أوّل مرّة عام 1106 م". وفي التفاصيل، أنّ في يوم سبت النور، يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن، بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كلّ أنحاء العالم ويردّدون الترانيم والأناشيد. يطوفون ثلاث مرّات حول كنيسة القيامة بالقدس ثمّ يأتي بطريرك أورشاليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس، ويقوم بقراءة صلاة معيّنة ثمّ يبدأ بخلع ملابسه ويدخل قبر السيد المسيح وحده. ويتمّ فحص البطريرك جيّداً قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيليّة للتأكّد من أنّه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النّار، كما يتمّ فحص القبر أيضاً. ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظراً في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح. ثمّ بعد ذلك، تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء مرتبطة ببعضها بواسطة البطريرك داخل القبر، ثمّ يكشف البطريرك عن نفسه ويقوم بإشعال 33 أو 12 شمعة أخرى ليتمّ توزيعها على المصليّين في الكنيسة، لتكون شعلة مضيئة بقوّة القيامة وبأنّ المسيح قد قام.