ترأس متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، قداس هجمة عيد الفصح في كاتدرائية مار جاورجيوس في محلة الزاهرية في طرابلس، عاونه المونسيور الياس البستاني والخوري باسيليوس غفري، وبحضور الدكتور سعد الدين فاخوري ممثلا الوزير السابق اللواء اشرف ريفي وحشد كبير من المؤمنين.
لفت متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر خلال ترؤسه قداس هجمة عيد الفصح في كاتدرائية مار جاورجيوس في محلة الزاهرية في طرابلس، الى أننا "مسيحيين ومسلمين، نتشارك في وطن واحد لبنان، كلنا نريد الأشياء نفسَها ونطالب بها، ألا وهي: التمتّعُ بالأمن والاستقرار والحرية والعيشة اللائقة والكريمة. لذلك ندعو رجال الدولة والسياسة والزعماء، إلى الجلوس معاً والعملِ معاً على تحييد لبنان عن صراعات المحاور الدولية والإقليمية، ليكون منطلقاً للإستقرار والأمنِ والسلام في المنطقة، ومساحةَ لقاءٍ وحوار للجميع. كما ندعوهم تحمل واجباتِهم الوطنية والعمل على وضع قانون إنتخابي عادل يحقف آمال جميع اللبنانيين ويحافظ على التمثيل الصحيح وعلى الوحدة الوطنية".
ودعا "المسؤولين الى تحمل واجباتهم الوطنية والعمل على وضع قانون إنتخابي عادل يحقف آمال جميع اللبنانيين ويحافظ على التمثيل الصحيح وعلى الوحدة الوطنية".
واشار الى انها "تحية من تراثنا المسيحي المشرقي، ومن صلب إيماننا بحدث تاريخي فريد، لا بل وحيد، في تاريخ الخليقة كلّها، وقيامة السيد المسيح من بين الأموات هي القاعدة والأساس للمعتقد المسيحي كله"، موضحاً ان "قيامة المسيح، هي عربون قيامتنا، فالمسيح إنَّما قام ليقيمنا نحن أيضاً، وليزيل من نفوسنا أعمق قلق عرفته البشرية، عبر أجيالها وحضاراتها وتساؤلاتها: هل الإنسان رهين دنياه؟ أم له، من بعد هذه الدنيا، استمرار حياة ووعد بخلود؟".