لفت الرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي إلى أن "الموافقة على التعديلات الدستورية في تركيا عبر الاستفتاء الشعبي الذي أجري الأحد يعد ردّا على محاولة الانقلاب الفاشلة".
وسأل "أي نظام حكم أفضل للأتراك البرلماني أم الرئاسي؟"، مشيراً إلى انه "ليس لأحد الحق في الردّ باستثناء الأتراك أنفسهم"، لافتاً إلى أن "ما يهمه كديمقراطي أن ملايين الأتراك توجهوا لمراكز الاقتراع للمشاركة في الاستفتاء وقول كلمتهم".
وأشار إلى أن "النصر لم يكن بالتسعة والتسعين في المائة المعروفة في بلدان ما قبل الربيع العربي وإن هذا اليوم هو ردّ بالضربة القاضية على ذلك اليوم من شهر يوليو الماضي الذي حاول فيه البعض فرض إرادته على الشعب بالدبابات وها هو الشعب يهزمهم مرّة ثانية بصناديق الاقتراع".
وهنّأ المرزوقي الشعب التركي بـ"ديمقراطيته الحيّة والأحزاب الثلاثة "العدالة والتنمية"، "الحركة القومية"، "الاتحاد الكبير" وقال "هنيئا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا النصر الجديد".