أكّد رئيس تكتّل نوّاب بعلبك - الهرمل النائب حسين الموسوي أن "الجريمة الوحشيّة التي ارتكبها الإرهاب التكفيريّ بحقّ الأطفال والنساء والشيوخ من أهلنا في كفريا والفوعا هي نسخة طبق الأصل عن جريمة الكيان الصهيونيّ خلال عدوان نيسان عام 96 بحقّ المدنيّين الأبرياء في قانا، إنّها الآلام نفسها والغدر نفسه، ما يدّل دلالة واضحة بأنّ هؤلاء التكفيريّين هم الوكلاء عن الأصيل الصهيونيّ، وهم أدوات تنفيذيّة في المشروع الأميركي القديم المتجدّد بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الرئيس المجنون الّذي زعم أنّ كيميائيّ خان شيخون يتهدّد الأمن القومي الأميركي والعالميّ، ولم تتحرّك إدارته لإدانة ما قامت به هذه الذئاب البشريّة الّتي تقتات على عذابات وآلام المستضعفين في هذا العالم".
وفي بيان له، سأل الموسوي "أين الضمير العالميّ؟؟ وأين أدعياء الحريّة وحقوق الإنسان؟؟ بل أين الأمم المتّحدة الّتي تحوّلت إلى دائرة ترجمة للقرارات الأميركيّة؟؟ ولن نسأل، بالطبع، أين جامعة الدّول العربيّة المتآمرة الأساس على قضايا العرب وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة؟؟".
وأكد أن "هذه الدماء البريئة التي سُفِكت و ُتسفَك غيلةً على إمتداد عالمينا العربيّ والإسلاميّ، تؤكّد أنّه لا بدّ من إستئصال هذا العدوان صهيونيّاً كان أم تكفيريّا، والطريق إلى ذلك لا يكون إلاّ بالإنتظام على طريق المقاومة وبكلّ الوسائل، لأنّ التوأمين واشنطن واسرائيل يخوضان معاً معركة تفتيت أمّتنا ومواقع قوّتنا وإقتدارنا بكلّ الأساليب الّتي تحقّق أهدافهما، وليس أمامنا من سبيل إلاّ إسقاط هذه المشاريع تحقيقاً لسنّة الله في دحر الظالمين والمستكبرين،ولن تجد لسنّة الله تحويلا".