أكد مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن "سوريا انتصرت على الدول المتآمرة عليها وبقيت شامخة بفضل صمود شعبها والتفافه حول أبطال الجيش العربي السوري الذين سطروا أروع ملاحم البطولة في تصديهم لقوى الشر والإرهاب وأدواتها على الأرض من التنظيمات الإرهابية المسلحة".
وبيّن المفتي حسون أن "بلاد الشام كانت عبر التاريخ مهدا للديانات السماوية وشرائعها المختلفة والإسلام فيها دين لا مذهبيا ولا طائفيا ولا عرقيا وإنما هو دين التسامح والمحبة والأخاء"، منوهاً بـ"صمود أهالي حلب في مواجهة الإرهاب حيث شكلوا انموذجا في الصمود والصبر على المحن والحصار ومؤازرتهم لأبطال الجيش العربي السوري".
ولفت إلى أن "أهالي حلب اليوم هم أكثر إصرارا على الحياة من خلال إعادة الإعمار وبناء الإنسان والحجر وتأهيل ما خربته أيادي الشر والعدوان"، داعياً طلبة جامعة حلب إلى "مواصلة بذل الجهود والمشاركة في مسيرة البناء وإعادة الإعمار من خلال مواظبتهم على نيل العلم والمعرفة والتسلح بهما لبناء المجتمع والدفاع عن تراب الوطن ومحاربة الفكر المتطرف والمعادي له".