أكّدت مصادر قريبة من وزارة الخارجية الإيرانية، لصحيفة "الحياة" أنّ "الإجتماع الثلاثي الذي عُقد بين خبراء من روسيا وتركيا وإيران في طهران، للبحث في آليّات دعم الهدنة بين الفصائل المسلّحة الّتي شاركت في جولات آستانة وبين الحكومة السورية، تأثَّر بأجواء الضربة الصاروخيّة الّتي شنّتها الولايات المتحدة الأميركية ضدّ مطار الشعيرات العسكري السوري في حمص، ما انعكس عل موقف الخبراء الأتراك الّذين باركت حكومتهم الهجوم، وهو ما لا ينسجم مع موقف روسيا وإيران".
يُذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية كانت قد أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه مطار الشعيرات العسكري السوري في 7 نيسان، الّذي يشتبه في أنّه كانت نقطة انطلاق لهجوم يعتقد أنه بأسلحة كيميائية على مدينة خان شيخون في إدلب.