أكّد رئيس الشيشان، رمضان قاديروف، أنّ "الإسخبارات الغربيّة والأوروبيّة قد فعلت كل ما هو ممكن من أجل تدمير روسيا"، لافتاً إلى أنّ "الشيشان شهدت خلال العشر سنوات الماضية معارك ضارية، بعدما تمّ اختيارها مركزاً للتوتّر"، مشيراً إلى أنّ "من فعل هذا ليسوا حفنة من اللّصوص، وإنّما أناس أعدّتهم وكالات الإستخبارات الغربيّة".
وذكر قاديروف، خلال مقابلة تلفزيونية، أنّ "المسلّحين الّذين قاتلوا هناك كانوا من أكثر من 50 دولة، وروسيا دافعت، واستطاعت أن تثبت أنّها دولة قويّة، ولن تسمح لأحد أن يعبث مع الدولة أو الشعب"، مشدّداً على أنّ "الدول الغربيّة لا تريد مساعدة سوريا وإنّما تسعى لإستخدام الموارد المتاحة كافّة ضدّ روسيا، وإشعال مزيد من القتال. هم يريدون أن يرونا ونحن نجثو أمامهم على ركبتينا، وهذا لن يحدث ولم يحدث من قبل في التاريخ".