أفاد مراسل "النشرة" في سوريا أنه "تم اليوم صباحا خروج آخر دفعة من المسلحين من منطقة الزبداني باتجاه إدلب شمال البلاد حيث ان قافلة حافلات تقل مسلحين خرجت من منطقتي الزبداني ومضايا وسلكت طريق دمشق - حمص بالتزامن مع وصول قافلة الفوعة إلى الراشدين غرب حلب".
ولفت إلى أنه "خرجت 11 حافلة من الزبداني وسرغايا والجبل الشرقي تقل نحو 500 مسلحا مع عائلاتهم خرجت باتجاه الشمال الى مدينة جرابس وهو المكان الذي تتواجد فيه فصائل درع الفرات وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الفوعة كفريا والزبداني مضايا بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة بينما تم تسوية اوضاع 300 مسلحا سلموا اسلحتهم وبقوا في المنطقة وتم اعلان البلدات امنة وخالية من المسلحين"، مشيراً إلى أنه "منذ قليل دخول مساعدات غذائية إلى بلدتي مضايا وبقين وتوزيع كميات من مادة الخبز على المواطنين اضافة لدخول عدد من العيادات الطبية المتنقلة بالتوازي مع متابعة الجهات المختصة تسوية أوضاع المواطنين في البلدتين".
وأشار إلى أن "قامت وحدات الهندسة في الجيش بتفجير عدد من الأنفاق في بقين ومضايا كانت تصل بين منطقة الزبداني ومضايا في الوقت الذي صادرت فيه الجهات المختصة كميات كبيرة من الأدوية واللوازم والمعدات الطبية كانت موجودة في مخازن المجموعات المسلحة في مضايا وعمد المسلحون في الزبداني وفي وقت بحرق مقراتهم وتفجير بعض الذخائر قبل خروجهم من مربع الزبداني".