أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو عماد الرفاعي أن "الحلّ في مخيم عين الحلوة ليس جذريّاً، وهو بحاجة لجهد الجميع للوصول إلى الحل الجذري حيث ينهي كلّ الظواهر اّلتي تشكّل حالة من القلق تؤثّر على الواقع الفلسطيني"، معتبرا أنّ "المستهدف مما يحصل هو قضية الّلاجئين الفلسطينيّين في لبنان"، مؤكّداً أنّ "المخيّمات الفلسطينية لن تكون مصدر توتّر للبنان والمحيط".
وعن إضراب الأسرى في سجون اسرائيل، أوضح الرفاعي أن "ما يميّز الإضراب عن الطعام هو أنّه يأتي بالتّزامن مع إنتفاضة السكين والدهس بوجه الإحتلال الإسرائيلي"، موضحاً أنّ "الإنتفاضات أخذت طابعاً مختلفاً عبر السنين، وهذه أهميّة إبداع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مع تخلّي العرب عن القضية المركزيّة، كما أنّ الإضراب يساهم في كسر السياسة المفروضة على المعتقلين، والقمع بحقّ السجناء، وهي دليل على أنّ هناك وحدة موقف فلسطيني، ومواجهة شاملة على المستويات كافّة، سواء كان في الميدان أو في القدس أو في السجون"، مشددا على أنّ "على السلطة والفصائل الفلسطينية، مساندة الأسرى، وأنّ الإنتفاضة في الأيام المقبلة ستشهد زيادة للعمل المقاوم في وجه الاحتلال".
ودعا الرفاعي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى "الاستفادة من قضية الأسرى، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكونها قضية إنسانية مما قد يساعده على مواجهة الضغوط الأميركية عليه، وخاصة أن العدو يضرب بعرض الحائط كل الأعراف الإنسانية، كاشفاً أنّ "العلاقة جيّدة مع مصر وتحسّنت علاقة مصر مع "حركة حماس".