تقيم العلاقات الاعلامية في "حزب الله" جولة اعلامية على الحدود اللبنانية الاسرائيلية لاظهار حجم الاجراءات الدفاعية التي يتخذها الجيش الاسرائيلي تحسبا لاي حرب مقبلة والنقطة الأولى في منطقة اللبونة اللبنانية مقابل موقع حانيتا الاسرائيلي وخلف الموقع تقع مستوطنة شلومي التي تضم 4 آلاف مستوطن.
وقد عرض أحد ضباط حزب الله شرحا مفصلا لنوعية الاجراءات المتخذة من قبل الجتنب الاسرائيلي، موضحا أنه "بالنسبة للواقع الجغرافي نرى بلدات فلسطينية دنسها العدو، هذه بلدة البسطة الفسلطينية احتلت عام 48 وبنيت عيلها مستعمرة شلومي، وهذه مستعمر حانيتا، مستعمرة عمل العدو على بنائها قبل 1948 وهي بنيت عام 1938 من قلب عصابات الهاغانا، ومستعمرة أدميت وعدد كبيبر من المتسعمرات التي بنيت على أرض فلسطين".
ولفت الى أنه "بالواقع العسكري هناك عدد من المواقع الاسرائيلية تتبع عسكريا لقيادة اللواء 300 الذي يتبع لقيادة المنطقة الشمالية، هذه المنطقة تتألف من فرقة الجليل وفيها اللواء الغربي واللواء الشرقي وفيها 3 كتائب وفرقة الجولان"، مشيرا الى أن "الاجراءات الدفاعية التي قام بها العدو، جاءت بعد الافتراض أن المقاومة ستدخل من هذه النقاط الى مستعمراته، وقام العدو بمجموعة اجراءات فعمل على بناء تحصينات ووضع سواتر وقام باجراءات دفاعية تحاكي منع التقدم نحوه، والان يوجد جرافات تعمل لرفع ساتر ترابي ارتفاعه يتراوح بين 8 و10 أمتار خلف السياج الالكتروني، وهذه اجراءات هندسة مستحدثة قام بها العدو. وهناك ابراج مراقبة ثابتة داخل المواقع واجهزة تنصت وتجسس وكاميرات مراقبة، وتموضعات وكمائن عسكرية ليلا ونهارا مقابل الاراضي اللبنانية".
وأضاف: "العدو لديه افتراضات ونحن جهة عسكرية نلتزم بأمر القيادة، هناك اجراءات عسكرية دائمة للجيش الاسرائيلي ولكن هذه الاجراءات مستحدثة منذ عام وهي لا تغيب عن نظرنا"، معتبرا أن "العدو الاسرائيلي تحولت عقيدته من العقيدة الهجومية البحتة الى العقيدة الدفاعية".