وجه الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي من معتقله في سجن هَدَريم الإسرائيلي رسالة للشعب الفلسطين، أكد فيها أن "الاضراب وطني بامتياز وتشارك فيه الفصائل كافة دون استثناء"، مشددا على ان "المعركة مطلبية وتهدف الى تحسين شؤون ظروف اعتقال الاسرى".
وحذر البرغوثي من "الانسياق وراء محاولات الاحتلال تشويه صورة الاضراب والترويج بأن الأمر يتعلق بخلافات داخلية"، داعياً "ابناء الشعب الفلسطيني كافة وكل مكوناته السياسية ومؤسساته الرسمية والشعبية وكل الاحرار في العالم الى دعم قضية الأسرى"، مؤكداً في رسالته ان "سجن هدريم قدم وثيقة الاسرى للوفاق الوطني ووقعت عليها كافة الفصائل داخل السجن وقد جاء ذلك استشعارا بالأمانة والمسؤولية الوطنية وجسد الاسرى بذلك نموذجاً للوحدة والتلاحم".
ولفت الى أنه "مرة اخرى يرسل القيادات الموجودة في سجن هدريم رسالة واحدة الى كافة الفصائل بضرورة انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".
وأكد ان "مصلحة سجون الاحتلال صبَّت غضبها من اليوم الاول لمعركة الكرامة لكسر هذا الإضراب بوسائل شتى وقامت بكل ما تستطيع من عقوبات لترهب كل من يريد الانضمام له، وبدأت بترحيل الاسرى من كافة السجون وتفريغها، لكن اعداد المشاركين في الاضراب تتزايد"، واشار الى انه حتى هذه اللحظة لم يستطع المحامون من لقاء هؤلاء الاسرى.