أكد الوزير السابق مروان ابو فاضل في ذكرى خطف المطرانين اليازجي وابراهيم أنه "في زمن الفصح العظيم ونصر المسيح يجذبنا بهاء حضوركما في القلوب والعقول على الرغم من قساوة الاختطاف"، مشيراً الى "أننا ندرك ان هذا الكهف حيث انتما ليس اقوى من قبر مظلم تحول في لحظة الى ضياء ناصع"، لافتاً الى أنه "كما المسيح انتصر بقيامته بعد صلبه فأنتما عتيدان الإنتصار على العبثية وانتما منتصران لأننا نعيدكما".
وأضار أبو فاضل الى أنه "لقد تحررت حلب من الارهاب بفضل من بزخ الدماء هناك ولا زلتما بالاختطاف، ابصرت النور وعادوا اهل الشهباء وانتما لم تعودا لأبرشيتكما".
وسأل "كيف ترضى المسيحية المشرقية الصمت المطبق عوض الثورة لمعرفة مصيركما؟، وانت ايها الضمير المسيحي العالمي ماذا فعلت لمطرانين جليلين يبشران بالمسيح المحب؟"، متسائلاً "ايها الضمير الاسلامي وانت الأساس في انبعاث العيش المشترك ماذا فعلت حيال ما يحدث من اعتداء على المسيحيين واديرتهم؟، ايتها الدول لماذا الصمت ولماذا بلع اللسان والمسيحيون يرون انفسهم مخطوفين مع المطرانين؟ ألا يستحق هذا الاجرام حراكا على مستوى الامم المتحدة والجامعة العربية؟"، مشيراً الى ان "الوجع بليغ والصمت شيطاني مخيف يجعلنا مقيمين بالقلق".
ومن جهة اخرى، لفت أبو فاضل الى ان "اللقاء الارثوذوكسي كان اول من اطلق الاسباب الموجبة لقانون انتخابي اعتبر الاكثر تمثيلا للجميع"، مشيراً الى انه "عندما يوافق طرف سياسي وخصوصا الطرف الذي ترجم القانون الأرثوذوكسي لا يحق له ان يعترض عليه لاحقا"، مشدداً على أن "اما قانون اللقاء الارثوذوكسي اما بلا المزايدات".
ودعا الى الذهاب الى تسوية سياسية تفرض مبدأ النسبية الكاملة وتفرض تقسيمات وازنة في مجلس النواب، او ندخل على قانون يجمع البلد ويجعل من لبنان مقر لإطمئنان الجميع بالعيش المشترك، لافتاً الى "أننا نسير بالنسبية الكاملة ومنفتحون على التقسيمات بالدوائر واذا كان المقص يريد العمل على الأقياس لدينا الكثير من ذلك".
وفي موضوع مجلس الشيوخ، أشار الى أنه "بصراحة موقفنا هو الآتي مجلس الشيوخ يخلق بعد انتخاب المجلس النيابي خارج القيد الطائفي هذا ما تم الاتفاق عليه بإتفاق الطائف"، لافتاً الى أنه "اذا كانت ستبقى كل الرئاسات طائفية فمجلس الشيوخ يكون من حصة الأرثوذوكس، لاننا اعطينا نيابتين رئاسيتين".
وفيما يخص التعيينات، اشار الى "اننا نريد حصتنا كاملة كما هي وهنا اطلب من وزير شؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول شكر فخامة الرئيس لأنه من اتصال واحد منه لرئاسة الجمهورية تم انصافنا".