ناشد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، كل القوى السياسية بـ"ضرورة التوصل إلى اتفاق على قانون إنتخابي جديد يؤمن عدالة التمثيل لكافة شرائح المجتمع"، محذرا من أنه "في حال عدم التوصل إلى قانون جديد فبذلك لا يتحقق الإستقرار والأمان في البلد ولا تتحقق عدالة التمثيل، متخوفاً من أخذ البلد إلى الهاوية".
وخلال خطبة الجمعة في بلدة لبايا في البقاع الغربي، دان الشيخ الخطيب "ما تعرض له أبناء بلدتي كفريا والفوعة في سوريا من ظلم وقتل، مطالباً المراجع الإسلامية باتخاذ موقف صريح مما حصل وعدم الإكتفاء باصدار البيانات أو التنديد الإعلامي، بل الأمر يتطلب خطوات عملية من أجل إيقاف هذه الجماعات الإرهابية عند حدها ومحاربتها ونبذها، لأنها لا تعبر عن الإسلام وتعاليم وقيم الإسلام".
ووجه التحية إلى "الأسرى الفلسطينينن على إنتفاضتهم داخل السجون الإسرائيلية وصمودهم، وتحديهم للعدو الإسرائيلي"، معتبراً أن "هذه الخطوات التصعيدية من قبل الأسرى تُعيد للأمة الإتجاه الصحيح لبوصلتها وهي أن عدوها الرئيس هو العدو الإسرائيلي وهو العدو الوحيد للمسلمين ولكل العالم".