حذر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا باولو بينيرو من "وقوع كارثة وشيكة في إدلب شمال غربي سوريا"، مشيراً إلى أنه "لدينا انطباع بأن مشاهد تجري الآن كما لو كانت بالتصوير البطيء لوقوع كارثة في إدلب".
ولفت بينيرو إلى أن "النظام السوري والقوات الموالية له، قصفت المدارس والمستشفيات والأسواق ومحطات المياه في الأشهر الأخيرة، فضلاً عن تورط قوات النظام باستخدام غاز الكلور شرقي حلب طوال عام 2016"، مشيراً إلى أنه "لدينا دلائل على تورط جميع أطراف الصراع في استخدام الأسلحة الكيمائية قبل وأثناء سقوط حلب بيد قوات النظام العام الماضي".
وأشار إلى أنه "صحيح أن الحصار تم رفعه عن مدينة حلب ولكن انعكاسات ستبقي قائمة في جميع أنحاء سوريا".
وأكد أن "تحقيقاتنا مستمرة رغم عدم تمكننا من الوصول إلى خان شيخون ولقد قمنا بالحدث مع شهود عيان ومع أقارب الضحايا ونقوم بجميع الأدلة وهناك تعاون مع أجهزة استخبارات تابعة لبعض الدول".