شارك آلاف الأشخاص بمسيرة احتجاجية في مالطا للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء جوزيف موسكات، وسط ادعاءات بأن أسرته متورطة بإحدى الشركات السرية في بنما.
وخلال مسيرة احتجاجية بالعاصمة فاليتا، دعا زعيم المعارضة سيمون بوسوتيل رئيس الوزراء موسكات إلى التنحي.
ويواجه موسكات عاصفة سياسية بعد أن زعمت المدونة التي تحظى بشعبية، دافني كاروانا جاليزيا، أن شركة مشار إليها في وثائق بنما، وهي شركة إجرانت إنك، مملوكة لزوجة موسكات، ميشيل.
وقال جاليزيا ان زوجة موسكات تلقت أموالا من ابنة رئيس اذربيجان من خلال شركة أنشأتها موساك فونسيكا، وهي شركة محاماة في قلب فضيحة أوراق بنما. وصدرت أوامر بإجراء تحقيق قضائي.
وتتعرض حكومة موسكات لضغوط منذ عام منذ أن تم الكشف في وثائق بنما عن أن كبير موظفيه كيث شمبري، والوزير كونراد ميزي، يتملكان شركات سرية في الخارج. وتتولى مالطا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ومدتها ستة أشهر.