شددت اللجنة السياسية للحزب الاشتراكي الفرنسي على أنه "لا بد من تضافر الجهود من أجل هزيمة مرشحة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية، والتصويت ضد الجبهة الوطنية لا بد أن يكون أولوية"، مؤكدة أنه "يجب علينا أن نكون حذرين وواثقين من أن فوز الجبهة الوطنية سيمثل صدمة للبلاد".
ولفتت اللجنة الى أن "ما تتمخض عنه الانتخابات الحالية سيحدد مستقبل فرنسا لمدة 10 سنوات قادمة ولا يمكن أن نقبل لوبان كرئيسة للبلاد ولا بد من التصويت لصالح المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون"، مشيرة الى أن "فرنسا على شفا مرحلة جديدة كلياً و الجبهة الوطنية خطر على مستقبل البلاد".
ورأت أن "برنامج لوبان يقوم على الخروج من أوربا ووضع نهاية للمشروع الفرنسي والجبهة الوطنية لم تقدم أي شيء لصالح فرنسا ولوبان تريد أن تقنعنا بالعكس"، مشددة على أن "انتخابات الإعادة في 7 أيار المقبل ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل فرنسا".
وأوضحت أنه "ليس لدينا خيار سياسي الآن والأولوية هي الحيلولة دون وصول لوبان إلى الحكم ودورنا يتمثل في التصدي الصارم لطموح الجبهة الوطنية في الوصول إلى الحكم".