أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم كالن ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور الشهر المقبل كل من أميركا، وروسيا والصين والهند، مشيرا الى ان الدول الأوروبية تصعد باتجاه تركيا وتزيد الساحة تعقيدًا وتدعم أنشطة منظمات إرهابية على أرضها.
ولفت الى انه لو سمحنا للإرهابيين بتنظيم نشاطات في تركيا لكنّا تلقينا ردود أفعال مختلفة من قبل الدول الأوروبي، موضحا ان سياسيين في أوروبا يدعون أنهم يحيطون بكل شيء خبرا وأن هناك أمور سوف تنتهي في تركيا، لكن بلادنا ماضية نحو النمو والتطور وبعض السياسيين في أوروبا منزعجون لعدم نجاحهم في القضاء على الرئيس رجب طيب اردوغان. وأكد ان تركيا لا تتلقى الأوامر من الدول الأوروبية، نسعى فقط لنكون شركاء ونحافظ على العلاقات والاتفاقيات بين الجانبين.
وأشار الى ان عملية "درع الفرات" طهرت مناطق في سوريا من تنظيم "داعش" الإرهابي وفي حال شعرت تركيا بأي تهديد إرهابي، ستواصل عملها عبرعملية أخرى.